تعمل الدولة المصرية على تنفيذ خطة لزيادة تمثيل الطاقة الجديدة والمتجددة لنحو 42% من مزيج الطاقة المستهلك بحلول 2030، عبر اتباع سياسات تحفيزية للمستثمرين فى هذا المجال، ودعم الشركات الصناعية المختلفة على توفير طاقتها الكهربية التقليدية عبر محطات الطاقة الشمسية.

وفي هذا السياق تتفاوض «أفريقيا باور» للطاقة المتجددة لتدبير قروض بقيمة 50 مليون جنيه خلال العام الجارى 2024، لتمويل مشروعات طاقة شمسية تعاقدت عليها الشركة بمحافظة الوادى الجديد والصعيد، بحسب أحمد حمدى رئيس الشركة .

وفي تصريحات خاصة أكد “حمدي” ، إن الشركة تستهدف تمويل محطات طاقة متجددة بقدرة 100 ميجاوات خلال العام الجارى من خلال التمويل المستهدف والذى يجرى التفاوض بشأنه مع البنك الزراعى المصرى، مضيفاً أن «أفريقيا باور» حصلت على قروض بقيمة 30 مليون جنيه خلال العام الماضى لتمويل إنشاء مشروعات طاقة شمسية قدرتها 50 ميجاوات. وذكر أن الشركة تمكنت من التعاقد على تنفيذ 20 ميجاوات مشروعات لاستصلاح الأراضى الصحراوية من خلال الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أنها تسهم فى تقليل استهلاك الوقود العادى.

وطالب بضرورة تقليل مدة الحصول على التمويلات بهدف إنعاش الطلب على مشروعات الطاقة المتجددة، إلى جانب تقليل نسبة الفائدة على القروض الخاصة بتلك المشروعات ، مشيراً إلى إن «أفريقيا باور» تمكنت من تنفيذ مشروعات فى السعودية بقدرة 100 ميجاوات ضمن خطة توسعية لها داخل دول الخليج.