في إطار التصعيد البالغ التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية وتوسيع نطاق عملياتها مؤخرا لتقتحم معبر رفح لشن هجماتها العدوانية و ما ينطوي على هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

أعرب المستشار هشام فؤاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامه ونائب أول رئيس الإتحاد الدولي للخدمات ، عن بالغ أسفه لتطورات الأحداث والهجمات العدوانية على الشعب الفلسطيني ، التي تنال من أمنه واستقراره وتهدد بمخاطر إنسانية جمة ، تدمر حياة مليون مواطن ولا تعبئ بأى قوانين و مواثيق إنسانية و دولية .

و أوضح أن مصر بذلت ومازالت تبذل كافة الجهود والإتصالات مع كافة الأطراف المعنية للحيلولة دون تفاقم الأزمة واتساع رقعة الصراع الذي يهدد حياة المدنيين العزل كما يهدد بخروج الاوضاع عن السيطرة ما ينعكس على الإستقرار بالمنطقة .
لافتاً إلى أن الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة مارست أقصى درجات التعاون والحكمة في تبني المفاوضات وحذرت من البداية من مغبة الاستمرار في العمليات العسكرية ، وأعلنت رفضها الواضح والصريح لتصفية القضية على حساب تهجير اشقائنا الفلسطينيين من أراضيهم ، فالسياسة المصرية مبنية على النزاهة والشرف والكرامة الإنسانية والوطنية ، بما يحمي القضية الفلسطينية ، ويحفظ الأمن القومي المصري ، ويرفض الاستفزازات الإسرائيلية .

مؤكداً أن الشعب المصري المخلص بكافة طوائفه و مؤسساته يدعم القيادة السياسية ، ونقف جميعا على قلب رجل واحد خلف ، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤيدين وداعمين ، ونفوضه فيما يتخذه من قرارات وإجراءات لحماية الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.