يرى خبراء الاقتصاد أن افتتاح الفرع الرئيسي الموحد لروس أتوم الروسية الرائدة في التكنولوجيا النووية، في القاهرة هو دفعة قوية للاقتصاد المصري وتعتبر شركة روس أتوم من أكبر الشركات الروسية العملاقة ، و واحدة من أكبر الشركات على مستوى العالم ولها أنشطة كبيرة في مجال الطاقة والوقود النووي، والمنتجات التي تعمل بالوقود النووي، و التعدين

وان وجودها في مصر يمثل نقلة نوعية ويدعم المساعي المصرية في تعزيز دورها المحوري وهدفها بأن تكون مركز إقليمي للطاقة .

بالإضافة إلى أن روس أتوم لها العديد من المشروعات في بعض الدول ولا شك بأن الطاقة النووية خطوة هامة للاقتصاد المصري.

جاء ذلك على خلفية افتتاح المقر الرئيسي الموحد لشركة روس اتوم في القاهرة في نهاية العام السابق حيث قال "مراد أصلانوف" المدير الاقليمي لمكتب روس اتوم في مصر:

لقد أطلقنا مبادرة ومشروع صناعي واسع النطاق لتوحيد البنية التحتية لتواجدنا بالخارج. وتم دمج جميع المكاتب في مصر، لعدد من الشركات التابعة لروس اتوم ، والتي كانت موجودة سابقا في أماكن مختلفة ليكون لها مركزاً رئيسياً في مصر .

مضيفاً أن افتتاح الفرع الرئيسي الموحد استمرارا منطقياً للعلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا ، والتي تتمتع بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية منذ عقود ، كما يعد شكلا جديداً من أشكال التعاون، لا سيما في مجال الطاقة النووية وتعزيز شراكتنا وتبادل الخبرات في مختلف القطاعات.

و أستعرض مراد أصلانوف أحدث التقنيات والقدرات الرائدة لروس اتوم مؤكداً على التزام روس اتوم بالتعاون والتنسيق الدولى من أجل التنمية المستدامة وتطلعات الدولة المصرية لتعزيز دورها الرائد في مجال الطاقة .