تزامنا مع احتفالات الدولة بانتصارات أكتوبر "وزير الكهرباء" : إتاحة الكهرباء لكافة الاستخدامات في سيناء وتطوير الأداء وتأمين التغذية الكهربائية في إطار خطة الدولة للبناء والتنمية المستدامة

تزامنا مع احتفالات الدولة بانتصارات أكتوبر
التعليق على الصورة، تزامنا مع احتفالات الدولة بانتصارات أكتوبر "وزير الكهرباء" : إتاحة الكهرباء لكافة الاستخدامات في سيناء وتطوير الأداء وتأمين التغذية الكهربائية في إطار خطة الدولة للبناء والتنمية المستدامة
التعليق على الفيديو، تزامنا مع احتفالات الدولة بانتصارات أكتوبر "وزير الكهرباء" : إتاحة الكهرباء لكافة الاستخدامات في سيناء وتطوير الأداء وتأمين التغذية الكهربائية في إطار خطة الدولة للبناء والتنمية المستدامة

في إطار استراتيجية الدولة وخطة التنمية الشاملة والمستدامة التي يجرى تنفيذها فى سيناء، والتي شملت كافة مناحي الحياة، ومد يد العمران الى جميع ربوعها، زراعيا، وصناعيا، وسياحيا على مدار السنوات الماضية، واستمرارا لبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة كركيزة أساسية لإحداث تنمية شاملة ومتكاملة على أرض سيناء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وجذب الاستثمارات الواعدة للمنطقة، وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار، وتوفير الكهرباء لمشروعات التنمية العمرانية والزراعية والصناعية.

وتزامنا مع احتفالات الدولة بعيد السادس من اكتوبر، استعرض الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مجريات تنفيذ خطة العمل على مستوى شبكات توزيع الكهرباء وتطوير الأداء وتأمين التغذية الكهربائية اللازمة لكافة الاستخدامات وجهود تطوير وتدعيم الشبكات في محافظتي شمال وجنوب سيناء وتحسين جودة الخدمات الكهربائية المقدمة فى 96 مركزاً وقرية لخدمة المشتركين في العريش، بئر العبد، رمانة، الشيخ زويد، رفح، الحسنة، نخل، ورأس سدر، أبو رديس، أبو زنيمة، سانت كاترين، الطور، شرم الشيخ، دهب، نويبع وطابا ، والتى بلغت استثماراتها 10 مليارات جنيه لمد 3400 كيلومتر كابلات أرضية وخطوط هوائية، وإقامة 13 ألف موزع جهد منخفض ومحول وكشك وصندوق توزيع ووحدة ربط حلقي وغيرها لدعم الشبكة في شمال وجنوب سيناء، وخدمة ما يقرب من 155 مشروعا وتجمعا سكنيا، ومجمعا صناعيا وزراعيا ومحطات مياه، ومدارس، ومستشفيات وغيرها من المشروعات التنموية.

راجع الدكتور محمود عصمت، أعمال تدعيم الشبكة الكهربائية في سيناء ومستجدات تنفيذ خطة التوسعة وإحلال ورفع كفاءة الشبكة وزيادة قدرتها لتحقيق استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتحسين الخدمة المقدمة للمشتركين وتطوير مراكز خدمة المواطنين، وإضافة خلايا الجهد المتوسط وعدد من المحولات والأكشاك ذات القدرات المختلفة ووحدات للربط الحلقى اللازمة والخطوط الهوائية والكابلات الأرضية، وكذلك عمل مراكز الخدمة المتنقلة من خلال سيارة تعمل بالطاقة الشمسية مجهزة بأحدث أجهزة الحاسب الالي لتقديم كافة خدمات الكهرباء وشحن العدادات للمواطنين في المناطق المتفرقة والتجمعات السكانية المختلفة، وموقف توصيل التيار الكهربائى لعدد من المشروعات الاستراتيجية والمنشآت الحيوية والسكنية والصناعية ومحطات تحلية مياه البحر وغيرها وإعادة تأهيل وإنشاء شبكات جديدة فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.

قال الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء يولى اهتماما خاصا بتوفير التغذية الكهربائية لكل من يطلبها فى سيناء، موضحا المتابعة المستمرة لمجريات العمل، وخطة تطوير وتحسين الأداء، وتطبيق معايير الجودة والكفاءة والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة للمواطنين والوفاء بالاحتياجات من الطاقة الكهربائية ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لإعادة البناء والتنمية، موضحا أن الدولة تولى اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء في إطار خطة التنمية المستدامة وإعادة البناء على طريق الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى دعم وتطوير وتحديث الشبكة الكهربائية فى سيناء شمالاً وجنوبا وتوفير الكهرباء اللازمة للمشروعات القومية الزراعية والصناعية.

اكد الدكتور محمود عصمت أن سيناء لها مكانة خاصة فى قلوبنا جميعا، وأنها تستحوذ على أولوية فى استراتيجية قطاع الكهرباء وخطة عمل الشركات التابعة، مشيرا الى مواصلة العمل على بناء شبكة قوية ومرنة تستوعب القدرات التوليدية وتحقق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية ، وتأمين إمدادات الكهرباء الى جميع المشروعات الجاري تنفيذها لاسيما وأن هناك العديد من المشروعات الاستراتيجية التى يجرى تنفيذها فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة، موضحا اهمية استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء في كافة المجالات وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، موضحا مواصلة العمل على تحسين معدلات الاداء والالتزام بمعايير الجودة، مبيناً أن شركات توزيع الكهرباء هي حلقة الوصل بين المشتركين وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.

Slide
× Enlarged Image