رئيس مجلس الإدارة
أ. هشام فؤادرئيس النقابة العامة للمرافق ونائب أول رئيس الاتحاد الدولي للخدمات
رئيس النقابة العامة للمرافق ونائب أول رئيس الاتحاد الدولي للخدمات
بحضور السيدة المهندسة /صباح مشالي رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء ، والسيد المهندس /خالد عبد الكريم العضو المتفرغ للدراسات والتصميمات .
انطلقت أمس فعاليات اليوم الثاني للبرنامج المعرفي للجنتي السوق العربية المشتركة للكهرباء والذي تستضيفه ، هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالمقر الرئيسي بمدينة الدمام ولمدة ثلاثة أيام ، والذي تنظمه جامعة الدول العربية والمجلس الوزاري العربي للكهرباء ممثلة بلجنة خبراء الكهرباء.
وأكد المشاركون في فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر أن السوق العربية المشتركة ستواجه تحديات تتعلق بالتمويل والتشريعات والخلافات السياسية ، و طالبوا الأطراف المعنية بالعمل على تجاوز العقبات التي تواجه السوق العربية المشتركة للكهرباء، وتنفيذ بنود الاتفاقيتين. (الاتفاقية العامة واتفاقية السوق).
وقال المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الدكتور جواد الخراز، إن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يأتي بتوقيت مهم في ظل التحديات الدولية، بما في ذلك تأثير الحرب في أوكرانيا بأسواق الطاقة، والأزمات الاقتصادية.
وأضاف خلال كلمة تحت عنوان "نحو طاقة مستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"- أن الحرب في أوكرانيا تسببت في تعطيل إمدادات الطاقة، وسلّطت الضوء على نقاط الضعف في الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وضرورة التنوع والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة ،لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز أمن الطاقة في المنطقة العربية، ويمثّل منصة للتعاون وتبادل المعرفة وتحديد فرص التعافي الاقتصادي المستدام من خلال تحول الطاقة ، لافتاً إلى أن البلدان العربية بحاجة إلى وضع سياسات واضحة ومتّسقة تدعم نشر الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وتكامل الشبكات، مطالبًا بتحديد الأهداف، وتنفيذ الأنظمة الداعمة، وتقديم الحوافز للاستثمارات في الطاقة المتجددة.
ومن جانبها اكدت مديرة إدارة الطاقة بجامعة الدولة العربية المهندسة جميلة مطر أنه لم يكن من السهل التوصل إلى توقيع اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء بدون التعاون مع الشركاء، ولا سيما البنك الدولي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا وعدد من التكتلات الإقليمية والعالمية الأخرى ، حيث أن السوق العربية المشتركة ستحقق عددًا من الأهداف، من بينها توفير تكاليف الكهرباء وضمان أمن الطاقة والمساعدة في خفض الانبعاثات الكربونية والعمل على زيادة حصة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى نسبة تتراوح بين 16-28% من القدرة المركبة بحلول عام 2035، مقابل 1.4% فقط في عام 2018.
واضافت أن الربط الكهربائي بين الدول العربية سيعمل على تحفيز الاستثمارات الخاصة في تكنولوجيات الطاقة المتجددة بقيمة تتراوح بين 64 و305 مليارات دولار ، وأشارت إلى ضرورة تفعيل اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء ما يزال يواجه عقبة كبيرة تتمثل في عدم الاستقرار السياسي الملائم لجذب الاستثمارات.
وطالبت بضرورة إجراء مراجعة جذرية لقوانين الاستثمار في الدول العربية والحرص على أن تكون واضحة وجذابة وشفافة.
تابعوا آخر الأخبار والتطورات المحلية و العالمية من خلال قناتنا على واتساب. فريق النقابة يقدم لكم تقارير وتحليلات وتحقيقات، مكتوبة ومسموعة ومرئية.