يواجه المهندس طارق عبد الشافى، الذى كان يشغل منصب رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء رئيسًا لشركة جنوب القاهرة خلفًا للمهندس مدحت فودة، وتعيين المهندس بهجت عبد الحليم رئيسا لشركة البحيرة.

واكد عبد الشافى بانه يوجد ملفات شائكة منذ اليوم الأول الذى تطأ فيه قدمه مقر شركة جنوب القاهرة، فالملف الأول على مكتبه هو الحد من الفقد الفنى والتجارى الناجم عن سرقة التيار الذى تعدى 50% وسرعة تركيب العدادات الكودية للمبانى المخالفة ومواجهة عجز التحصيل، لتصبح تلك هي مهمته الأولى.

فقد تولى عبدالشافى مهام وظيفته واولى اهتمامه لحل هذه المشكلة وإثبات كفاءته خاصة أن التحصيل هو الهدف الأهم لوزارة الكهرباء من أجل سداد مُستحقات وزارة البترول والحصول على الوقود من أجل محطات الإنتاج للانتهاء
قريبًا من أزمة تخفيف الأحمال.

وتشهد جميع شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية حالة من الطوارئ، خاصة بعد اجتماع الوزير الأسبوع الماضى برؤساء الشركات طالبهم فيها بزيادة نسبة التحصيل والحد من نسبة الفقد، كما تم تشكيل لجنة للمتابعة والرقابة على جميع الشركات وخاصة جنوب القاهرة بعد تخطى نسبة الفقد بالشبكة الكهربائية 50%.

كما أن هناك تعليمات لجميع شركات التوزيع بتكثيف حملات ضبط سارقى التيار الكهربائي الذين تتم محاسبتهم بنظام الممارسة وتركيب العدادات الكودية مسبوقة الدفع لهم، مما يُساهم فى انخفاض نسبة الفقد بالشبكة الكهربائية وتقليل حجم الخسائر المادية.