ترقب التعديلات الوزارية يلقي بظلاله على قيادات الكهرباء
الكثير يمنى النفس بأن تطاله نفحات النظر والحصول على الفرصة بينما يترقب آخرون ويطاردهم شبح الإطاحة بهم .

من سيغادر ولماذا تكهنات كثيرة ومصادر مختلفة تؤكد تصعيد الكثير من القيادات العليا للمناصب الأعلى لما شهدته الفترة الأخيرة من جهود وعمل ناجح وخبرة في إدارة الصورة والانطباع العام عنهم بالإضافة إلي التقارير التي أيدت نجاحهم على المستوى الإداري والفني وتحقيقهم للكثير من الإنجازات.
وقال مصدر مطلع لم يرد الكشف عن أسمه أن هناك اخبار شبه مؤكدة عن اعتلاء بعض القيادات “المشهورة” لمنصب بارز بعد نجاح كبير في إدارة بعض الملفات .
بينما أكد على الإطاحة ببعض القيادات البارزة نظراً لاخفاقهم وعدم تحقيق إنجازات ملموسة على الصعيد الفني واعطاء الفرصة للقيادة التي تليها في الترتيب الوظيفي لتوافق تحركاته مع التوجهات والسياسات في المرحلة القادمة
مضيفاً أن هناك العديد من الشخصيات القيادية تغازل الوزارة وتسلط الضوء على إنجازاتهم بهدف إضافة صورتهم للمشهد القادم .
بينما يهيمن الفصل الكبير من القصة على نصيب الأسد من التكهنات والشائعات التي يطلقها الكثير من العاملون والتي اعتبرها امنيات خاصة بهم وليست جديرة بأن تكون حتمية الحدوث
فيقول البعض أن هناك العديد من القيادات سيرحلون لا محالة لأنهم لا يستحقون مناصبهم بسبب التراجع العام في تصنيف قطاعتهم وتدني مستويات الإدارة والفجوة بين المطلوب وآليات التنفيذ التي عجزو عن سدها بل ساهمو في اتساع تلك الفجوة بقرارات مجحفة تعبر عن السلطة والسيطرة فقط ولا تخدم صالح العمل أو العاملين .
واضاف آخرون أن القرارات التي تتخذ في قطاعاتهم أحدثت ضجة كبيرة لتوافقها مع السياسات العامة والنهج الذي تتبعه الوزارة وحققت بالفعل الكثير من الأهداف المرجوة منها.